للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية (١) أخرى: "لم يحاسبه الله يوم القيامة بما أنعم عليه في دار الدنيا فإن مات في يوم تلاها أو ليلة تلاها كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية" (٢).

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

١ - {أتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١)}.

قوله عز وجل: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ} أي: جاء فدنا {فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} (٣) واختلفوا


(١) من (ز).
(٢) [١٦٤٤] الحكم على الإسناد:
حديث موضوع، قال ابن عدي: هارون بن كثير شيخ ليس بمعروف روى عن زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن أبي أمامة الباهلي، عن أبي بن كعب - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فضائل القرآن سورة سورة حدث بذلك عنه سلام الطويل بطوله، أخبرنا إبراهيم ابن شريك الآمدي عن أحمد بن يونس عنه .. وهارون غير معروف، ولم يحدث به عن زيد بن أسلم غيره، وهذا الحديث غير محفوظ عن زيد. "الكامل في ضعفاء الرجال" ٧/ ٢٥٨٨، وقال الشوكاني: حديث من قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كذا، فذكر فضل سورة إلى آخر القرآن.
رواه العقيلي عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - مرفوعًا، قال ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعته وصنعته والآفة من بزيع، وروي بإسناد آخر موضوع أيضًا: رواه ابن أبي داود، والآفة من مخلد بن عبد الواحد ولهذا الحديث طرف كلها باطلة موضوعة ... وقد اغتر به جماعة من المفسرين كالثعلبي والواحدي والزمخشري. ولا جرم فليسوا من أهل هذا الشأن. "الفوائد المجموعة" للشوكاني باب فضائل القرآن (ص ٢٩٦)، وانظر "الموضوعات" لابن الجوزي، باب في فضائل السور ١/ ٣٩٥ - ٣٩١ (٤٧١).
(٣) في (أ) فقط، وفي (ز)، (م) بدونها.

<<  <  ج: ص:  >  >>