(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٢٢، ونسبه له، والصادق يقصد به جعفر بن محمد بن علي بن الحسين. (٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٢٧ من غير نسبة، ونسبه لأبي العالية ٣/ ٤٥٩، ونسبه له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٢٢، وذكره ابن عطية بمعناه ونسبه لسفيان الثوري بلفظ: إلَّا ما أدي لوجهه، ونسبه أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٣٣ لسفيان الثوري، ومنه قول الشاعر: أستغفر الله ذنبًا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل ومنه قوله تعالى: في سورة الأنعام (٥٢): {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}، وقوله في سورة الكهف (٢٨): {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}، وذكر القول أيضًا البخاري كتاب التفسير بلفظ المصنف ٤/ ١٧٨٧، وذكر هذا القول ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٩٢، عن مجاهد والثوري ثم قال: وهذا القول لا ينافي القول =