للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعنى الآية: بمنجاتهم من العذاب، بأعمالهم الحسنة.

{لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ} لا يصيبهم المكروه {وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

٦٢ - قوله {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (٦٢) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٣)}

(أي مفاتيح خزائن السماوات والأرض) (١) واحدها مِقْلَاد مثل مفتاح ومفاتيح ومِقْلِيد مثل منديل ومناديل.

وفيه لغة أخرى: أقاليد وواحدها أقليد، ويقال هي فارسية معربة: أكليد (٢).

[٢٥٢٢] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري (٣) رحمه الله بقراءتي عليه، قال: نا عبيد الله بن محمد بن شنبة (٤)، قال: نا أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي (٥)، قال: نا عمر بن شيبة (٦)، قال:


= لعبد الفتاح القاضي (ص ٣٥٤)، "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٢٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٥٣٩.
(١) ما بين القوسين سقط من (أ).
(٢) "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٦٦ (قلد)، "غريب الحديث" لابن قتيبة ٢/ ٥٦.
(٣) ثقة صدوق كثير رواية المناكير.
(٤) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا
(٥) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٦) عمر بن شيبة بن أبي كثير مولى أشجع يروى عن سعيد المقبري، ونعيم المجمر. روى عنه: أبو أويس المدني. قال أبو حاتم: مجهول.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ١٦٤، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ١١٥، "ميزان الاعتدال" ٤/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>