للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١ - {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (١١)}

أهواء مختلفة، وفرقا شتى منا المؤمن ومنا الكافر (١).

وقال سعيد بن جبير: ألوانا شتى (٢).

وقال الحسن: قددًا: مختلفين (٣).

وقال الأخفش: ضروبًا (٤). وقال أبو عبيدة: أصنافًا (٥).

وقال المؤرج: أجناسًا (٦). وقال النضر بن شميل: مللًا (٧).

وقال ابن كيسان: شيعا وفرقا، لكل فرقة هوى كأهواء الناس (٨).

وقال الفراء تقول العرب: هؤلاء طريقة قومهم إلى سادتهم ورؤسائهم (٩). وقال المسيب: كنا مسلمين ويهودا ونصارى (١٠).


(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٢، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٩٠)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١١ وهو نص عبارته.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٠.
(٣) ذكره البغوي، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٨٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٦ بلفظ: الجن أمثالكم: قدرية، ومرجئة، ورافضة.
(٤) لم أجده في "معاني القرآن" له. والقول في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٢.
(٥) هو في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٢ بلفظ: ضروبا أو أجناسا.
(٦) لم أجده. إلا أنه موافق لعبارة أبي عبيدة المذكورة أولا.
(٧) لم أجده.
(٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٠.
(٩) هو في "معاني القرآن" ٣/ ١٩٣.
(١٠) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥. وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٦ منسوبا لسعيد بن المسيب، وأخشى أن يكون قد تحرف عن المسيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>