للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عند قوله تعالى {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨]. قال: أي مطيعين؛ قاله الشعبي ودليل هذا التأويل ما روى أبو سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "كل قنوت في القرآن فهو الطاعة".

- عند قوله تعالى {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: ٢٧١]، قال: {وَإِنْ تُخْفُوهَا} تسروها {وَتُؤْتُوهَا} تعطوها الفقراء في السر؛ فهو خير لكم، وأفضل؛ كل مقبول؛ إذا كانت النية صادقة، ولكن صدقة السر أفضل، وفي الحديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وتدفع سبعين بابًا من البلاء".

- عند قوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٩)} [مريم: ٣٩]: استدل بحديث ذبح الموت يوم القيامة على هيئة كبش أملح.

- عند قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١]: استدل على أن معنى الورود هو الدخول، بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يموت له ثلاثة إلا لم يلج النار إلا تحلة القسم"، ثم قرأ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١)} [مريم: ٧١].

ومثل هذا كثير في "الكشف والبيان".

[٢ - رواية الحديث من عدة طرق، واستعمال صيغة تحويل الأسانيد (ح) في ذلك]

ومن الأمثلة على ذلك قوله: أخبرنا ابن حمدويه، قال: أخبرنا ابن أيوب. ح. قال: نا أبو حامد وابن حبيب قالا: أخبرنا الكارزي. ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>