للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الآخر (١):

إِذا مَاتَ مِنْهُم سَيدٌ قَامَ سَيدٌ ... فَدَانَتْ لَهُ أَهلُ القُرى والكَنَائِس

{بَعْضُ السَّيَّارَةِ} بعض ماري الطريق (٢) من المسافرين، يذهب به إلى ناحية أخرى، فتستريحون (٣) منه {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} ما أقول لكم.

قيل للحسن: أيحسد المؤمن؟ فقال: ما أَنْسَاكَ بني (٤) يعقوب (٥)! .

ولهذا قيل: الأب جَلَّاب، والأخ سَلَّاب (٦).

١١ - {قَالُوا}

فعند ذلك أجمعوا على التفريق (٧) بينه وبين والده (٨) بضرب من الاحتيال.


(١) البيت في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٧، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٤٤٤.
ولم أهتدِ لقائله، ولكن قال الفراء: وأنشد الكسائي. ثم ذكره.
(٢) قاله ابن عباس، كما في "البسيط" للواحدي (١٠٢ ب)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٨٣.
وقاله الضحاك، كما في "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ١٢.
وقاله الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٧.
(٣) في (ن): فتستريحوا.
(٤) في (ك): ببني.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٣٨.
(٦) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٦ ب).
(٧) ساقطة من (ك).
(٨) في (ن): واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>