سنده مظلم؛ لأن فيه من لم يعرف والترمذي متهم ساقط والمسيب متروك. التخريج: وقد أخرج الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعًا وفي آخره: "وأن الجنة محرمة على جميع الأمم حتى أدخلها وأمتي"، تفرد به الحنفي، عن عمران -وهو مجهول- عن خارجة بن مصعب، وليس بشيء، وقال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به. "كتاب الموضوعات" لابن الجوزي ٢/ ٤١٥، وانظر "تنزيه الشريعة" لابن عراق ٢/ ٢٧٧. (٢) من (م): وفي بقية النسخ: القرآن. (٣) في (ز): مواعظ. (٤) قال الطبري: وخاصمهم بالخصومة التي هي أحسن أن تصفح عما نالوا به عرضك ولا تعصه في القيام بالواجب عليك من تبليغهم رسالة ربك. ثم أسند إلى مجاهد أنه قال: أعرض عن أذاهم إياك. "جامع البيان" ١٤/ ١٩٤، وأخرج ابن أبي حاتم أيضًا قول مجاهد في "تفسيره" ٧/ ٢٣٠٧ (١٢٦٨٨). (٥) في (أ): الخلق. (٦) قال ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٨٧): وفيه -في دعوى النسخ- بعد؛ لأن المجادلة لا تنافي القتال، ولم يقل: له اقتصر على جدالهم، فيكون المعنى: =