للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شديدًا، وقال: لا يفضض الله فاك، مثلك يصدر (١) (٢).

قوله تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ} من القول والفعل (٣) {وَمَا يَخْفَى}.

وقال محمد بن حامد: يعلم إعلان الصدقة وإخفاءها (٤).

٨ - {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} لعمل الجنة (٥).


(١) [٣٤٤٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه. شيخ المصنف متكلم فيه، وليس بعمدة، ومن فوقه لم يذكروا بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه السلمي في "حقائق التفسير"، وعنه المصنف من طريق محمد بن عبد الله الفرغاني.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/ ٢٨٨ من طريق أبي عبد الله الفارسي. كلاهما: الفرغاني، والفارسي، عن الجنيد فذكره ولفظهما متقارب.
والقول ذكره النيسابوري في "غرائب القرآن" ٢/ ٣١٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٩.
(٢) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٤ مرجحًا: والقول الذي هو أولي بالصواب عندي قول من قال: معنى ذلك: فلا تنسى إلا أن نشاء نحن أن ننسيكه بنسخه ورفعه، وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب؛ لأن ذلك أظهر معانيه.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٠.
(٤) ذكره السلمي في "حقائق التفسير"، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٩، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٨١.
(٥) قاله ابن مسعود، ومقاتل:
ابن مسعود: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٥٤، وابن فورك عن ابن خليل، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٥٨، ولم ينسباه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>