للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩١ - {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال لي جبريل عليه السلام: ما أبغضت أحدًا من عباد الله ما أبغضت عبدين، أحدهما من الجن والآخر من الإنس، فأما الَّذي من الجنّ فإبليس لعنه الله حين أبي السجود لآدم عليه السلام، وأما الَّذي (١) من الإنس ففرعون (عدو الله) (٢) حين قال: أنا ربكم الأعلى، ولو رأيتني يا محمد وأنا أدسّ الطين في فيه مخافة أن تدركه الرحمة" (٣).


(١) من (ت).
(٢) من (ت).
(٣) ذكره المصنف أيضًا في "عرائس المجالس" (ص ١٧٦)، وآخره بمعناه عند الطيالسي في "المسند" (ص ٣٤١)، وأحمد في "المسند" ١/ ٢٤٠، ٣٤٠ (٢١٤٤، ٣١٥٤) ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٧٥.
وأخرجه الترمذي في التفسير باب ومن سورة يونس (٣١٠٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" في التفسير، باب (١٨٢/ ١١٢٣٨)، والطبري في "جامع البيان" ١١/ ٦٣١، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٤/ ٩٧ من طرق عن شعبة، عن عدي بن ثابت وعطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رفعه أحدهما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن جبريل كان يدس في فم فرعون الطين مخافة أن يقول: لا إله إلا الله".
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وفي "تحفة الأشراف" للمزي ٤/ ٤٢٨: حسن غير بصحيح.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرج الطيالسي في "المسند" (ص ٣٥٠)، وأحمد في "المسند" ١/ ٢٤٥ (٢٢٠٣)، وعبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٢٢٢)، والترمذي في التفسير، باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>