للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٢ - قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ}

أي نلقيك على نجوةٍ من الأرض وهي المكان المرتفع (١)، قال أوس بن حجر (٢):

فَمَن بعِقْوتِه كَمَن بنَجوتِه ... والْمُستَكِنُّ كَمَن يَمشي بقِرْواح

وقرأ يحيى بن يعمر ويعقوب (نُنْجِيكَ) خفيفة (٣) {بِبَدَنِكَ}


= ومن سورة يونس (٣١٠٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٢١٦ (١٢٩٣٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ١٠١ من طرق عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنَّه لا إله إلا الَّذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد؛ فلو رأيتني وأنا آخذ من حالّ البحر فأدسّه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة". وهذا لفظ الترمذي، وقال: هذا حديث حسن.
(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٨١، "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٩٩)، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣١٥، "معاني النيسابوري" ١/ ٣٢٣.
وانظر معنى النجوة في "لسان العرب" لابن منظور (نجا).
(٢) البيت في "ديوانه" (ص ١٦) من قصيدة يصف السحاب والمطر بالشدّة، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ١١٧)، "جامع البيان" للطبري ١١/ ١٦٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ١٤٢، "الأغاني" للأصبهاني ١١/ ٧٥ والبيت كذلك لعبيد بن الأبرص في "ديوانه" (ص ١٥)، "تهذيب اللغة" للأزهري ١١/ ٢٠١، "مجمل اللغة" لابن فارس ٤/ ٣٨٣، "الأمالي" للقالي ١/ ١٧٧، "لسان العرب" لابن منظور، "تاج العروس" للزبيدي (قرح).
(٣) "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>