للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٧ - قوله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}

قال مجاهد وابن زيد: لا تترك أن تعمل في دنياك لآخرتك حتى تنجو من عذاب الله تعالى، وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (١)، وقال على رضي الله عنه: لا تنس صحتك وقوتك ونشاطك وغناك أن تطلب به (٢) الآخرة (٣)، وقال الحسن: ولا تنس أن تطلب فيها كفايتك وغناك مما أحل الله لك منها (٤).


= ٢/ ٥٤١ منسوب لبيْهس، ومرة ذكره غير منسوب ١١/ ١٧٦، وذكره الخليل في "العين" ٣/ ٢١٣، وابن فارس في "مقاييس اللغة" ٤/ ٥٠٠ ولم ينسب.
وزاد بعدها في (س): يعنى أفسدتك.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١١١ عن ابن عباس، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٢١ عنهما، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٩٩ عن ابن عباس، والجمهور، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣١٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٢٨ ذكره بمعناه ولم ينسبه وقال: وهذا التأويل فيه عظة.
(٢) في (س): بها.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢٢١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٢٨ ولم ينسباه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عن الحسن ٢٠/ ١١١ بلفظ: ما أحل الله لك منها فإن لك فيها غنى وكفاية، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠١١ عن ابن زيد، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" عن الحسن بمعناه ٦/ ٢٢١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"١٣/ ٣١٤ ونسبه للحسن وقتادة بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>