رواه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٥٦، وابن عدي في "الكامل" ٨/ ٤٤٠، وابن مردويه في "التفسير" كما عزاه إليه الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٤٨٣، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٣٢٨، وابن أبي داود في "فضائل القرآن" كما عزاه إليه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١، ٣٩٢، والواحدي في "الوسيط" مفرقًا على السور، وابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩١. روى العقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٥٧ عن ابن المبارك قوله: أظن الزنادقة وضعوه. وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩٢ حديث محال مصنوع بلا شك. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية "مقدمة في أصول التفسير" (ص ٦٦): وفي التفسير من هذِه الموضوعات قطعة كبيرة، مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في "فضائل سور القرآن"، سورة سورة، فإنه موضوع باتفاق أهل العلم. وقال ابن القيم في "المنار المنيف" (١١٣): ومنها ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا، من أول القرآن إلى آخره كما ذكر ذلك الثعلبي والواحدي في أول كل سورة والزمخشري في آخرها ... ثم سائر الأحاديث بعد قوله: من قرأ سورة كذا أعطي من الثواب كذا، فموضوعة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد اعترف بوضعها واضعها، وقال: قصدت أن أشغل الناس بالقرآن عن غيره. وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" (٢٩٦): ولا خلاف بين الحفاظ بأن حديث أبي بن كعب هذا موضوع. وقد اغتر به جماعة من المفسرين فذكروه في تفاسيرهم كالثعلبي والواحدي والزمخشري. (١) "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٩، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٨، بمعناه.