للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ}.

٣٧ - {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} أي طرقها وأبوابها (١).

{فَأَطَّلِعَ} قراءة العامة برفع العين (٢) نَسَقَاً على قوله {أَبْلُغُ}

وقرأ حميد الأعرج (٣) بنصب (العين) (٤)، ومثله روى حفص عن عاصم على جواب {لَعَلِّي} بالفاء (٥).

وأنشد الفراء عن بعض العرب:

عَلَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ أَوْ دُولاتها

يُدللنَا اللّمَّة من لَمَّاتِها

فَتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ مِنْ زَفْراتِها (٦)


(١) هذان قولان للمفسرين، دَمَجَ بينهما المصنف لأن معناهما واحد. والقول بأن أسباب السماوات طرقها مروي عن أبي صالح والسدي والقول بأنها أبواب السماوات مروي عن قتادة.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٤ - ٦٥، "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ١٨١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٢٢٣.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٦٠، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٧٠)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٣١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٥.
(٣) حُميد بن قيس المكي الأعرج أبو صفوان القارئ ليس به بأس.
(٤) في (م)، (أ) (الغين) والتصويب من (ب) وباقي كتب القراءات.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٦٠، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٥٧٠)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٦٣١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٦٥.
(٦) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٩، "شرح شواهد المغني" للسيوطي ١/ ٤٥٤ وقوله =

<<  <  ج: ص:  >  >>