للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - {ثُمَّ ارْجِعٍ} رد {الْبَصَرِ} وكرر النظر.

{كَرَّتَيْنِ} مرتين (مرة على إثر مرة، تنظر وتتميز، هل ترى في السماء شيئًا) (١) {يَنْقَلِبُ} وينصرف ويرجع (٢) {إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا} خاشعًا، ذليلا، مبعدا (٣) {وَهُوَ حَسِيرُ} يعني: كليل منقطع، لم يدرك ما طلب (٤).

قال الشاعر:

نظرتُ إليها بالمحصِّب من منى ... فعاد إلى الطرفُ وهو حسير (٥)


= والبيت ينظر في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٠٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٩٣، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٥٩.
(١) من (ت).
قال ابن عباس فيما حكاه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٦: مرة بعد مرة. وقاله الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣ أيضًا.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٦.
(٣) في الأصل: (معبدا)، والمثبت من (ت)، و"تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٤)، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٩. وينظر في المعنى: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٨. وتفسير الخاسئ بالذليل جاء عن ابن عباس أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٣.
(٤) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٧٤)، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٠، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٩، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٧٦. وقيل: بل الخاسئ والحسير بمعنى حكاه الطبري، وأخرجه عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
(٥) البيت لم أهتد لقائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>