للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٩ - قوله {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ}

قالوا: هذا أخونا الذي أمرتنا (١) أن نأتيك به، قد جئناك به. فقال لهم: أحسنتم وأصبتم وستجدون ذلك عندي، ثم أنزلهم فأكرم منزلتهم، (ثم أضافهم) (٢) وأجلس كل اثنين منهم (٣) على مائدة، فبقي بنيامين وحيدًا فبكى، فقال: لو كان أخي يوسف (٤) حيَّا لأجلسني معه. فقال يوسف: لقد بقي أخوكم هذا وحيدًا؛ فأجلسه معه (٥) على مائدته، فجعل يؤاكله، فلما كان الليل أمر لهم بمثل ذلك (٦). فقال: لِينم كل أخوين منكم على مثال، فلما بقي بنيامين وحده، قال يوسف: هذا ينام معي على فراشي، فبات معه (على فراشه) (٧). فجعل يوسف يضمه إليه، ويشم ريحه حتى أصبح. وجعل روبيل يقول: ما رأينا مثل هذا! فلما أصبح قال لهم: إنّي (٨)


= لأحكام القرآن" ٩/ ٢٠٠.
والقول الثاني: لا يعلمون أنه يعقوب بهذِه الصفة في العلة. قاله ابن عباس. انظر: "البسيط" للواحدي (١٣٧ ب)، "مفاتيح الغيب" للرازي ١٨/ ١٧٧.
(١) في (ن): أمرتنا به.
(٢) في (ن): (وأصنافهم).
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) في (ن): يوسف أخي.
(٥) من (ن)، (ك).
(٦) من (ن)، (ك).
(٧) ساقطة من (ن).
(٨) ساقطة من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>