للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني: في الضلالة، قاله (١) مجاهد (٢)، وقتادة: {مُسْتَبْصِرِينَ} في ضلالتهم مُعْجَبين بها (٣)، والفراء: عقلاء ذوي بصائر (٤)، وضحاك ومقاتل والكلبي؛ حسبوا أنهم على الحق والهدى وهم على الباطل (٥).

٣٩ - {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ} (من عذابنا) (٦).

٤٠ - قوله عز وجل: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ}

أي: عاقبنا {فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا} (٧) ريحًا تأتي في الحصباء، وهي الحصاء الصغار، وهم قوم لوط {وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ} يعني: ثمود.


(١) كذا في الأصل، (س)، (ح): وقال.
(٢) انظر: "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٩٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٣٤٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٠٦، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٥٤٨ لعبد بن حميد وابن المنذر، وذكره الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٨ جميعهم عن قتادة.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣١٧.
(٥) قاله مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٣٨٣، والألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ١٥٨ بمعناه عن قتادة والكلبي.
(٦) ساقطة من (س)، وبزيادة: فايتين، وفي (ح): وهي أولي.
(٧) الحاصِبُ: الريحُ الشديدة تحمل التراب والحصباء، والحَصْباء هي: صغار الحجارة وتسمى الحصي.
"مختار الصحاح" للرازي (٥٩)، "المعجم الوسيط" ١/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>