للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣ - قوله -عز وجل-: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ}

وأي شيء رب العالمين الذي تزعم أنك رسوله إليّ.

٢٤ - {قَالَ}

موسى {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ} أنَّه خلقها، عن الكلبي (١).

وقال أهل المعاني: إن كنتم موقنين أن ما تعاينونه كما تعاينونه فكذلك فأيقنوا أن ربنا هو رب السموات والأرض وما بينهما (٢).

٢٥ - {قَالَ}

فرعون {لِمَنْ حَوْلَهُ} من أشراف قومه.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: (كانوا خمسمائة رجل عليهم الأسورة) (٣).

محيلاً لقول موسى -عليه السلام- معجباً لقومه (٤).


(١) القول بلا نسبة في "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١١١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ١٢٢.
(٢) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦٩ ونسبه لأهل المعاني: البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١١١، وبلا نسبة في "زاد المسير" لابن الجوزي ٦/ ١٢٢.
(٣) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢١٨/ ب، الحيري في "الكفاية" ٢/ ٧٩/ أ، والبغويُّ في "معالم التنزيل" ٦/ ١١١.
وقال مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٦١، وكان حوله خمسون ومائة من أشرافهم أصحاب الأَسرّة.
(٤) وذلك أن الفراعنة كانوا يعتقدون أن آلهتهم ملوكهم قال ابن عطية المتوفى عام (٥٤٦) في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٢٩: وهذِه الضلالة منها في مصر وديارها إلى اليوم بقية. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>