كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٦ - سورة الأحقاف - ٢٢ - ج: 24 - ص: 110

سماوة الهلال (١) حتّى (٢) احقَوقَفَا (٣).

أي انحنى واستدار (٤).

{وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ} مضت الرسل (٥) {مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ} أي من قبل هود عليه السلام (٦) {وَمِنْ خَلْفِهِ} وهي في (٧) قراءة عبد الله - رضي الله عنه -: (ومن بعده) (٨) {أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.

٢٢ - {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا} لتصرفنا (٩) {عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا}

من العذاب (١٠) (١١) {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ}.

---

(١) سماوة الهلال: سماوته شخصه، وسماوة الرجل شخصه. "مجاز القرآن" لمعمر ابن المثنى ١/ ٥٣.
(٢) في (م): (حين).
(٣) شطر بيت من قصيدة رؤبة، أول البيت: طَيُّ الليالِي زُلَفاً فزُلَفا .. أي: كطيِّ اللَّيالي الهلالَ بمرورِ السّاعاتِ حتّى يَدِقَّ، ويَعْوَجَّ. (ديوان الأدب للفارابي)
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٣.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٤، "زاد المسير" ٧/ ٣٨٤، السابق.
(٦) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٤، "تفسير السمرقندي" ٣/ ٢٣٤.
(٧) قوله (في) ليس في (م).
(٨) ذكرها الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٥٤، والطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٢٤، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣٥٨، والقرطبي ١٦/ ٢٠٤.
(٩) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٥٨.
(١٠) قوله (من العذاب) ليس في (م).
(١١) "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٢.