وأخرج سبب النزول: أبو داود في كتاب الأشربة، باب في تحريم الخمر (٣٦٧١)، والتِّرمذيّ في أبواب تفسير القرآن، باب ومن سورة النساء (٣٠٢٦) وقال: حسن غريب صحيح، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٥٨، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ١٥٨، كلهم من طريق عطاء بن السائب عن أبي عبد الرَّحْمَن السلمي عن علي بن أبي طالب قال: صنع لنا عبد الرَّحْمَن بن عوف طعامًا، فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا، وحضرت الصلاة، فقدموني، فقرأت: (قل يَا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون) فأنزل الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}. (٢) وهي شاذة، انظر: "المحتسب" لابن جني ١/ ١٨٨. (٣) في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ} إلى قوله: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [٩٠ - ٩١].