للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على معنى (١) تبشرونني فأدغمت نون الجمع في نون الإضافة، وقرأ بعضهم بالتخفيف والكسر، وقرأ الآخرون بفتح النون من غير إضافة.

٥٥ - {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (٥٥)}

قرأ العامة بالألف، وقرأ يحيى بن وثاب (٢) (القنطين) (بغير ألف) (٣).

٥٦ - {قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ}

قرأ الأعمش وأبو عمرو والكسائي وخلف (٤) بكسر النون وفتحه


= فتكون قراءة ابن كثير بكسر النون وتشديدها وقراءة نافع بكسرها وتخفيفها وقراءة الباقين بفتحها وتخفيفها "الوافي في شرح الشاطبية" (ص ٣٠٤)، وانظر "الحجة" لابن زنجلة (ص ٣٨٢)، "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٢٦٠)، فقول المؤلف قرأ أهل مكة بكسر النون وتشديده ... قرأ بعضهم بالتخفيف والكسر فيه تجوز؛ لأن القراءة الأولى بكسر النون وتشديده -قراءة أهل مكة: ابن كثير ورواته، والثانية -بالتخفيف والكسر- في قراءة أهل المدينة: نافع ورواته، والثالثة -بفتح النون وتخفيفها- في قراءة الآخرين وهم أهل الكوفة والشام والبصرة.
(١) سقط من (ز)، وزيد في الأصل بعدها (أ) وليس لها وجه.
(٢) يحيى بن وثاب الأسدي مولاهم الكوفي، تابعي حدث عن ابن عباس وابن عمر، قال ابن حجر ثقة عابد. "السير" للذهبي ٧/ ٤٣١، "التقريب" لابن حجر (٧٦٦٤).
(٣) سقط من (ز)، (م).
(٤) سقط من (ز)، (م)، البزار، وقال أبو بكر أحمد بن محمد ابن الجزري: قرأ الكسائي وخلف والبصريان {وَمَنْ يَقْنَطُ} هنا، {إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} بالروم، {لَا تَقْنَطُوا} بالزمر بكسر النون، والباقون بفتحها ... وفيه لغة ثالثة: (يقنط) بالضم، ورويت شاذة. "شرح طيبة النشر" لابن الجزري (ص ٢٦٠) والمقصود قول الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>