للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٩ - قال- الله عز وجل: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

[١٤١٣] أخبرنا أبو سعيد محمَّد بن عبد الله بن حمدون (١) بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد (٢) بن محمَّد بن الحسن بن الشرقي الحافظ (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن يحيى الذهلي (٤)، وعبد الرحمن بن بشر العبدي (٥)، وأحمد بن يوسف السلمي (٦)، قالوا: حدثنا عبد الرزاق (٧) قال: أخبرنا معمر عن همام بن مُنَبِّه (٨) قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة - رضي الله عنه - (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٩): "لم تحل الغنائم لمن كان قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيّبها لنا" (١٠).


= تعالى أراد. لعظم أمر بدر، وكثرة أسراها والله أعلم إظهار نعمته، وتأكيد منته، بتعريفهم ما كتبه في اللوح المحفوظ من حل ذلك لهم، لا على وجه عتاب وإنكار وتذنيب، هذا معنى كلامه". أهـ.
(١) العالم، الزاهد، الصالح.
(٢) من (ت).
(٣) النيسابوري، ثقة مأمون.
(٤) أبو عبد الله، ثقة حافظ جليل.
(٥) أبو محمَّد النيسابوري، ثقة.
(٦) المعروف بحمدان، حافظ ثقة.
(٧) أبو بكر الصنعاني، ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع.
(٨) أبو عقبة الصنعاني الأبناوي، ثقة.
(٩) من (س).
(١٠) [١٤١٣] الحكم على الإسناد:
صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>