للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣ - {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ}

هي: جمع أم، والأم في الأصل أمَّهة على وزن فعَّلة مثل قبرة، وحمرة، فسقطت الهاء (١) في التوحيد، وعادت في الجمع، وقال الشاعر (٢):

أمهتي خِندِف والدوس أبي (٣)

وقيل: أصل الأم أمة، وأنشدوا (٤):


= ورواه حفص بن غياث عن أشعث، وليس فيه ذكر يزيد.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/ ١٩٥ (٣٣٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٩/ ٤٤٠ (٢٩٣٤٧)، وأبو يعلى في "المسند" ٣/ ٢٢٩ (١٦٦٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٤٨.
ورواه معمر من وجه آخر عن صالح بن عمر، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن البراء.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/ ١٩٦ (٣٣٨)، وأحمد في "المسند" (١٨٦٤٣).
وللحديث شاهد من طريق عبد الله بن إدريس، عن خالد بن أبي كريمة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل تزوج امرأة أبيه أن أضرب عنقه، وأصطفي ماله.
وأخرجه ابن ماجة كتاب الحدود، باب من تزوج امرأة أبيه من بعده (٢٦٠٨).
(١) ساقطة من (م)، وعود الهاء في الجمع فرقا بين العقلاء وغيرهم.
(٢) هو قصي بن كلاب، جد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصدر البيت: عند تناديهم قال وهبي ..
(٣) قوله: والدوس، كذا في النسخ، والصواب: وإلياس.
انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٢٤، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٠ (أمم)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٣٩.
(٤) في (م): وأنشدوا في ذلك، وفي (ت): وأنشد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>