للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٢ - {وَمِنَ الشَّيَاطِينِ}

يعني: وسخرنا لسليمان أيضًا (١) من الشياطين (٢) {مَنْ يَغُوصُونَ} أي: يدخلون تحت الماء فيخرجون له (٣) الجواهر من البحر (٤).

{وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ} يعني: دون الغوص (٥).

{وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ} حتى لا يخرجوا من أمره (٦).

[{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ}] كان أيوب صلوات الله عليه رجلًا من الروم وهو أيوب بن أموص ابن رازخ (بن روم) (٧) بن عبيد (٨) ابن إسحاق بن إبراهيم، وكانت أمه من ولد لوط بن هاران، وكأن الله -عز وجل- قد اصطفاه ونبأه (وبسط عليه الدنيا) (٩) وكانت له البثينة (١٠) من


(١) في (ب): أيضًا لسليمان.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٧، "لباب التأويل" للخازن بنحوه ٣/ ٣٠٧.
(٣) ساقطة من (ب).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٧، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٢، بنحوه.
(٥) انظر: السابق، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٠٧.
(٦) انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٧، "لباب التأويل" للخازن ٧/ ٣٠٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٢، بنحوه، .
(٧) ساقط من (ب).
(٨) في (ب)، (ج): عيص.
(٩) ساقط من (ب).
(١٠) البثينة: بضم الباء، وفتح الثاء، ثم السكون ونون، اسم ناحية من نواحي دمشق، وقيل: قرية بين دمشق وأذرعات، كان أيوب -عليه السلام- فيها.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>