للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال:

٩٣ - {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا}

يَعُد مبصرًا (١). وقيل: يأتيني. يأتِ بصيرًا؛ لأنه كان دعاه (٢).

وقال الضحاك: كان ذلك القميص من نسيج الجنة (٣).

[١٥٤٤] أخبرني ابن فنجويه (٤)، أخبرنا مخلد بن جعفر (٥)، حدثنا الحسن بن علويه (٦)، حدثنا إسماعيل بن عيسى (٧)، حدثنا إسحاق بن بشر (٨)، عن ابن (٩) السدي (١٠)، عن أبيه، عن مجاهد (١١) في هذِه الآية قال: وكان يوسف أعلم بالله من أن يعلم أن قميصه يرد على يعقوب بصره؛ ولكن ذلك كان قميص إبراهيم الذي ألبسه الله -عز وجل- في النار من حرير الجنة، وكان كساه إسحاق، وكان إسحاق كساه يعقوب، وكان يعقوب أدرج القميص فجعله في قصبة، وعلقه في عنق يوسف، لما


(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٥٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٨٣.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٥.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٧ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٥.
(٤) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٥) مخلد بن جعفر، اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا.
(٦) ثقة.
(٧) ضعفه الأزدي وصححه غيره.
(٨) كذاب.
(٩) ساقطة من (ن).
(١٠) لم يتبين لي من هو.
(١١) مجاهد بن جبر، ثقة، إمام في التفسير والعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>