(١) القراءة متواترة، وانظر مراجع الحاشية السابقة، وقد علل ابن زنجلة القراءة بالياء بقوله: لأن تأنيث الثمرات غير حقيقي فإذا كان ذلك كذلك كان بمنزلة الوعظ والموعظة إذا ذُكِّرتْ جاز وإذا أنثت جاز، وقال الأزهري في "معاني القرآن": للتفريق بين الفعل والأسماء بقوله (إليه). انظر: "الحجة" لابن زنجلة (٥٤٨)، "معاني القراءات" للأزهري (٣٦٧). (٢) انظر: "معاني القراءات" للأزهري (٣٦٧). (٣) البَطَر هوْ الأشر، والأشر: شدة المرح، وبَطَرت: تمادت في الغي، وقال الراغب: البطر: دهش يعتري الإنسان في سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها. "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٧٠، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥٠)، "مختار الصحاح" للرازي (٢٣). (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٢١٦، ونسبه لعطاء.