وكامل ضعيف كما في "التغليق". ٤ - خلف بن حوشب: رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٢٢، وعنه ابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ١٠٢. وإسناده ضعيف لعلة الانقطاع خلف لم يلق أبا الدرداء كما في "فتح الباري"، و"تغليق التعليق". والحاصل: أن الحديث لا يخلو طريق من طرقه من ضعف، ولكنه بمجموعها يتقوى فيكون حسنا لغيره. يقول الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ١/ ٢٥٢: لعله يتقوى بهذِه الطرق، وبالجملة: فالحديث لا أصل له مرفوعا، والغالب أنَّه ثابت موقوفا. (١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٩٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٥. وقال ابن الجوزي: حكاه الثعلبي. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٥٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٩٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٤٥. والقول في "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٨١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٩ بلا نسبة.