للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩ - قوله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} الآية.

[١٤٢٠] أنا عبد الله بن حامد بن محمد الوزان (١)، قال: أنا أحمد ابن محمد (٢) بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي (٣)، قال: نا أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني (٤) في سنة تسع وستين ومائتين، نا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (٥)، نا معاوية بن سلام (٦)، عن زيد بن سلّام (٧)، عن أبي سلّام (٨)، نا النعمان بن بشير - رضي الله عنه - (٩) قال: كنت عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملًا بعد أن أسقي الحاج (١٠). وقال الآخر: ما أبالي أن لا


= "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ٢٤.
لذا قال المناوي في "فيض القدير" ١/ ٤٥٩: وقال الحاكم: ترجمة صحيحة مصرية، وتعقبه الذهبي بأن فيه درّاجًا وهو كثير المناكير، وقال مغلطاي في شرح ابن ماجه: حديث ضعيف.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) لم أجد في ترجمته من سَمّى أباه محمدًا، فلعله وهم من المصنف تبعه عليه الواحدي في "أسباب النزول" والبغوي.
(٣) أبو الحسين، المعروف بابن المنادي، كان ثقة أمينًا ثبتًا صدوقًا، ورعًا.
(٤) أبو داود، السجستاني، ثقة حافظ، مصنف "السنن".
(٥) ثقة حجة عابد.
(٦) ابن أبي سلام ممطور الدمشقي، ثقة.
(٧) ابن أبي سلام ممطور الحبشي، ثقة.
(٨) ممطور الأسود الحبشي، أبو سلام، ثقة يرسل.
(٩) صحابي، مشهور.
(١٠) في بقية مصادر الحديث الآتية: ما أبالي أن لا أعمل عملًا بعد الإسلام إلا أن .. =

<<  <  ج: ص:  >  >>