للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعمل عملًا بعد أن أعمر المسجد الحرام (١). وقال الآخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم.

فزجرهم عمر - رضي الله عنه - وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو يوم الجمعة، ولكنّي إذا صليت دخلت فاستفتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما اختلفتم فيه ففعل، فأنزل الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} إلى قوله {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (٢).


(١) كالسابق.
(٢) [١٤٢٠] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
عزاه السيوطي في "الدر المنتثور" ٣/ ٣٩٤ لمسلم وأبي داود وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في "صحيحه" والطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه.
وقد أخرجه من طريق المصنف الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٢٢.
وأخرجه أحمد في "المسند" ٤/ ٢٦٩ (١٨٣٦٧)، ومسلم في الإمارة -باب فضل الشهادة في سبيل الله- (١٨٧٩) عن حسن بن علي الحلواني، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٢٦٦ عن أحمد بن خليد، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٥٨ عن أبي عبد الله الحافظ، أحمد بن محمد بن عبدوس، عن عثمان الدارمي. أربعتهم عن أبي توبة الربيع بن نافع .. بمثله.
وتابعه -أي: الربيع- يحيى بن حسان عند مسلم، ومُعَمَّر بن يَعْمَر عند ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٤٥١ بمعناه مختصرًا، والوليد بن مسلم عند الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ٩٥ بمثله.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٦٨ ومن طريقه الطبري في "جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>