للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحده (١)، {يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ} عمله (٢) {فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

٣٦ - {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا}

تكبروا عن الإيمان بمحمد والقرآن {أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

٣٧ - قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ}

أي: يصيبهم حظّهم مما كُتب لهم في اللوح المحفوظ. قال الحسن والسدي وأبو صالح: ما كتب لهم من العذاب (٣). وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطيّة: ما سبق لهم من الشقاوة والسعادة (٤). وروى بكر الطويل عن مجاهد في هذِه الآية قال: قوم يعملون أعمالا لابد لهم منها (٥) ولم يعملوها بعد (٦).

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة والضحاك: يعني أعمالهم التي عملوها وأسلفوها، وكتبت عليهم من خير أو شر، (فمن عمل خيرًا جوزي به


(١) أخرجه البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٢٦ عنه.
(٢) من (ت) و (س).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٦٩ عنهم.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٦٩ عنهم وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
(٥) في (ت) و (س): من أن يعملوها.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٧٠ عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>