وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي وذُكر في (ح)، والبيت من معلقة طرفة، وهي قصيدة طويلة ضمنها هذا البيت، وقوله: (أحضر) أراد أن أحضر، فلما أسقط أن ارتفع الفعل، و (الوغى): الصوت في الحرب، والخلود: البقاء. انظر: "المعلقات السبع" (٦٠)، وانظر: "ديوانه" (٣٢)، وعزاه له سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٩٩، وفي "شرح ديوان المتنبي" ٢/ ١٩٥، ٢/ ٣٣٩، "سر صناعة الإعراب" لابن جني ١/ ٢٨٥، "الإنصاف في مسائل الخلاف" لابن الأنباري ٢/ ٥٦٠، ٥٦٥، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٣٢، ١٤/ ٢٧٢ وغيرها. (٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ١٨. (٣) في هامش (ح) ورد التالي: بلا عمد. تمت جلالين. انظر: "تفسير الجلالين" (٥٣٤). (٤) في هامش (س) ورد التالي: بأمر مليء بقوله كونا قائمين فقامتا بغير علاقة ولا دعامة، {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ} وذلك حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الأخيرة على صخرة بيت المقدس فيقول يا أهل القبور قوموا فلا تبقى نسمة إلا قامت لفصل القضاء {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ} قال: بعضهم: إذا الأولى للشرط، والثانية: للمفاجأة، وهي أن تنوب مناب الفاء في جواب =