فيها، حتى كان توسُّعهُ هذا من أبرز الأشياء التي جلبت له اللوم، ولتفسيره الذم. وسيأتي تفصيل القول في ذلك عند الكلام على المآخذ على تفسير الكشف والبيان، وهناك سيظهر لنا الحق في هذِه المسألة.
أما هاهنا فالذي يهمنا هو بيان منهج الثعلبي في ذكره لهذِه الإسرائيليات، والطريقة التي سار عليها في ذلك. ويمكن تحديدها فيما يأتي:
١ - يذكر الثعلبي بعض الإسرائيليات دون إسناد، ولا ينسبها لأحد، ولا يبيِّن مصدره في ذلك:
ومن الأمثلة على ذلك (١):
- قصة إبليس والحية. عند الآية (٣٦) من سورة البقرة.
- قصة إسراء موسى ببني إسرائيل من مصر. الآية (٥٠) من سورة البقرة.
- قصة السبعين الذين اختارهم موسى. الآية (٥٥) من سورة البقرة.
- قصة أصحاب السبت. الآية (٦٥) من سورة البقرة.
- ما أورده في صفة التابوت.
- قصة حمل قيدار بن إسماعيل التابوت ونقله إلى يعقوب.
- أن سبب سؤال إبراهيم إحياء الموتى لينجو من القتل.
٢ - ويورد الثعلبي بعض الإسرائيليات وينسبها إلى راويها من