١ - جبالها، وأكمامها، وأكامها. ٢ - طرقها، وأطرافها، وجوانبها، ونواحيها، وسبلها. وبعد أن ذكرهما الطبري قال: وأولى القولين عندي بالصواب قول من قال: معنى ذلك: فامشوا في نواحيها وجوانبها، وذلك أن نواحيها نظير مناكب الإنسان التي هي من أطرافه. ا. هـ. (١) قاله الحسن البصري. ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٥. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٧٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٢٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢١٥. وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٩ ونسبه لعامة المفسرين. وهو التفسير الذي يلتئم مع المذهب الحق كما سيأتي. ولذا نقل الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٥٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٢ عن ابن عباس قال: أي: الله. ا. هـ. أي هو الذي في السماء. وهو اختيار الطبري في "جامع البيان" ٧/ ٢٩. (٣) كذا في الأصل بهمزة واحدة مع مدها، وهي قراءة أبي عمرو، وأبي جعفر، وقالون، ويعقوب. والمؤلف في الغالب يعتمد قراءة عاصم، وهو لم يقرأها هكذا. بل قرأها هو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف بهمزتين (ءأمنتم) كما في "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٧٦).