للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي - صلى الله عليه وسلم - ويستمعون كلامه ولا ينتفعون به بل يكذبونه ويكذبون عليه، ويستهزئون به وبأصحابه، ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد فلندخلنها قبلهم، وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم فأنزل الله تعالى:

٣٨ - {أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨)} (١)


= رواه أحمد في "المسند" ٥/ ١٠٧ (٢١٠٢٧)، ومسلم كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة، (٤٣٠)، والنسائي في التفسير من "السنن الكبرى" ٢/ ٤٦٥ من طريق وكيع بن الجراح.
ورواه مسلم (٤٣٠) من طريق أبي معاوية، وعيسى بن يونس.
وأحمد في "المسند" ٥/ ١٠١ (٢٠٩٥٨)، وأبو داود كتاب الأدب، باب في التحلق (٤٨٢٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان. والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٦ من طريق سفيان الثوري.
وأحمد ٥/ ٩٣ (٢٠٨٧٤) من طريق شعبة.
ورواه النسائي في "التفسير" ٢/ ٤٦٥، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٦، وأبو العباس السراج في "فوائده" [١٢/ أ] من طريق عبثر بن القاسم.
سبعتهم عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة الطائي عن جابر بن سمرة نحوه.
ورواه عن جابر بن سمرة عبد بن حميد وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢١.
الثاني: حديث عبادة بن نسي:
رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٧ عن أبي بكر بن عياش عن حميد عن عبادة به نحوه. ورواه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢١.
(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٨٦، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٢٣، =

<<  <  ج: ص:  >  >>