للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمدًا يقول: إن (١) إلهكم إله واحد، فليأتنا بآية إن كان من الصادقين؛ فأنزل الله تعالى:

١٦٤ - {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} (٢).

أي: تعاقبهما في الذهاب والمجيء، والاختلاف: الافتعال، من خلف يخلف خلوفًا؛ يعني: أن كل واحد منهما يخلف صاحبه، إذا ذهب أحدهما جاء الآخر خلافه أي: بعده؛ نظيره قوله عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} (٣).


(١) من (ت).
(٢) [٣٢٥] الحكم على الإسناد:
إسناده مرسل، وفيه أبو جعفر الرازي صدوق سيئ الحفظ، وأحمد بن الفضل العسقلاني: لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. والله تعالى أعلم.
التخريج:
رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ١٣٠ (١٠٤) من طريق أبي العباس الاسم به، مثله.
رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٧٢ (١٤٦١) من طريق آدم بن أبي إياس، به.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦٢ من طريق أبي جعفر، به.
ورواه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٥٤) عن أبيه، ومن طريق سفيان: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١ - ٦٢.
ورواه سعيد بن منصور في "سننه" ٢/ ٦٤٠ (٢٣٩)، وأبو الشيخ في "العظمة" ١/ ٢٥٢ (٣١)، والوا حدي في "أسباب النزول" (ص ٥١) من طريق أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، به.
(٣) الفرقان: ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>