(٢) قال الفراء: يقول: بطريق لهم يمرون عليها في أسفارهم، فجعل الطريق إمامًا لأنه يؤم وبُتَّبع، "معاني القرآن" ٢/ ٩١. (٣) قال ياقوت: (والحجر) اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام، قال الإصطخري: الحجر، قرية صغيرة قليلة السكان وهو من وادي القرى على يوم، بين جبال، وبها كانت منازل ثمود، قال الله عز وجل: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (١٤٩)} قال: ورأيتها مثل بيوتنا في أضعاف جبال، وتسمى تلك الجبال الأثالث، وإذا رأها الرائي من بعد ظنها متصلة، فإذا توسطها رأى كل قطعة منها منفردة بنفسها ... قال جميل: أقول لداعي الحب، والحجر بيننا ... ووداي القرى: لبيك لما دعانيا "معجم البلدان" ٢/ ٢٢١. (٤) قاله في "معالم التنزيل" للبغوي ٣/ ٥٥.