للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القطع (١).

قال لبيد يرثي أخاه أربد (٢):

لم تبلغ العين كل نهمتها ... ليلة تمسي (٣) الجياد كالقدد

وقال آخر (٤):

ولقد قلت وزيد حاسر ... يوم ولت خيل عمرو قددا

١٢ - قوله تعالى: {وَأَنَّا ظَنَنَّا} علمنا.

{أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ} إن أراد بنا أمرا {وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} إن


(١) "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٣١)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٩٠)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١٢، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٥٤٣ (قدد).
(٢) البيت في "ديوانه" (ص ٤٩).
وينظر في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٥، و"فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٠٦.
وأوله في "الديوان": لم يبلغ. ويروى كذلك كما عند المصنف، ويروى: لا تبلغ.
وكل نهمتها: كل ما تطمع فيه. والقدد: سيور الجلد.
والمعنى: أن الخيل ضامرة إما لجدب الزمان، أو استعدادا للحرب.
(٣) في الأصل: تمشي. والمثبت من (ت)، والديوان.
(٤) القائل هو لبيد. وهو في "ديوانه" (ص ٥٠).
وهو والبيت الذي قبله من قصيدة واحدة.
وينظر في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٦، و"فتح القدير" للشوكاني
٥/ ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>