أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (٣٤٢) (٦٥٥) عن المصنف به بمثله. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٥ وزاد نسبته لابن عساكر. وانظر: "لباب النقول" للسيوطي (١٤٨)، "أسباب النزول" للحميدان (٥٩١). وأخرج البستي في "تفسيره" (٤٩٩) (٦٥٦)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١١/ ٥٠٩ (١١٨٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٦٦٦، والطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٨٦ وفي المطبوع منه عن حبيب فقط. جميعهم من طريق حبيب عن خيثمة قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم يعط من قبلك ولا يعطى من بعدك ولا ينقص ذلك مما لك عند الله، فقال: اجمعه لي في الآخرة فأنزل الله: {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ} الآيات. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ١١٦، وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. وفيه علتان. - إرسال خيثمة بن عبد الرحمن. - وعنعنة حبيب بن أبي ثابت فإنه كثير الإرسال والتدليس. "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٠٩٢). (١) يدل عليه قوله تعالى: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} [الملك: ٨] ولأنه قال سمعوا لها. وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٣، وللنحاس ٥/ ١١. (٢) في (م)، (ح): الغضب.