للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٥ - قوله - عز وجل-: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ}

اختلفوا في معنى التوفي هاهنا:

فقال كعب (١) والحسن (٢) والكلبي (٣) ومطر الورَّاق (٤) ومحمد بن جعفر بن الزبير (٥) وابن جريج (٦)، وابن زيد (٧): معناه: إني قابضك في {وَرَافِعُكَ}: من الدنيا {إِلَيَّ} (٨): من غير موت (٩)، يدلس عليه قوله تعالى: {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي} (١٠) أي: قبضتني إلى السماء، وأنا حيٌّ؛ لأن


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه.
وانظر: "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٧٨.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٤٥.
وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٤، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦١ عنه بمعناه.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٥ عنه بمعناه.
وانظر: "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤٥.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٥ عنه بمعناه، وذكر الطوسي في "التبيان" ٢/ ٤٧٨ عنه نحوه.
(٨) من (س)، (ن).
(٩) انظر: "دفع إيهام الاضطراب" للشنقيطي (ص ٤١)، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣.
(١٠) المائدة: ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>