وأنبه إلى أنه لا يظن مما سبق أنه لم يصح في فضائل السور أحاديث بل إن فضائل القرآن وفضائل بعض السور والآيات معلومة بنصوص صحيحة مرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٢٩٠: وورد في فضائل السور أحاديث مفرقة بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وليس بموضوع .. فلا يتوهم أنه لم يصح في فضائل السور شيء .. وقد جمعت في ذلك كتابًا لطيفًا سميته "خمائل الزهر في فضائل السور". للاستزادة انظر: "الموضوعات" لابن الجوزي ١/ ٣٩٠، "تنزيه الشريعة المرفوعة" للكناني ١/ ٢٨٥، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (ص ٢٦٤)، "المنار المنيف" لابن القيم (ص ١١٥)، "اللآلئ المصنوعة" للسيوطي ١/ ٢٢٧، "التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث" لبكر أبي زيد (ص ١٢٢). (١) وهذا أحد معانيها وذلك أن جملة ما ذكره النحويون لـ (قد) خمسة معان: ١ - التوقع: وهو مع الماضي والمضارع.