فاتخذ أنفًا من وَرِقٍ فأنتن عليه، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ أنفًا من ذهب). أورده بلا سند.
- عند قوله تعالى:{أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}[الكهف: ٢٩]: استدل بحديث: "سرادق النار أربعة جدر كثف كل واحدة مسيرة أربعين سنة"، أورده أيضًا بلا سند.
- عند قوله تعالى:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}[الكهف: ٥٤]: استدل بقوله -صلى الله عليه وسلم- لما قال لعلي وفاطمة -رضي الله عنه- وقد طرقهما ليلًا:"ألا تصلون"، فقال على -رضي الله عنه-: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله تعالى، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فسمعته وهو يضرب فخذه يقول:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}" [الكهف: ٥٤]، وقد رواه بإسناده.
- عند قوله تعالى:{يَاأُخْتَ هَارُونَ}[مريم: ٢٨]: استدل بقوله - صلى الله عليه وسلم - للمغيرة بن شعبة عندما سأله أهل نجران مستشكلين كونها أخت هارون لتباعد السنين بينهما، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين من قبلهم". أورده بلا إسناد.
وهذا الصنيع من الثعلبي إما لأنه لم يتسنَّ له رواية هذِه الأحاديث بإسنادها، وإما لأنه أراد الاختصار، لا سيما أن بعضها يذكره في معرض الاستشهاد أحيانًا على بعض ألفاظ الآية.
[٥ - قد يورد أحاديث بلا إسناد، ويسنده في مواضع أخرى من كتابه]