للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الأمثلة على ذلك:

- قوله في تفصيل مسألة القراءة خلف الإمام وأدلتها قال: وكذلك الجواب عن احتجاجهم بخبر عمران بن حصين قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر أو العصر. . الحديث.

- عند قوله تعالى: {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} [البقرة: ١٤] قال في أثناء تفسيره للشيطان: وفي الحديث: إذا مرَّ الرجل بين يدي أحدكم وهو يصلي فليدفعه، فإن أبي فليقاتلْه فإنَّه شيطان. ورُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنَّه نظر إلى رجلٍ يتبع حمامًا طائرًا فقال: "شيطان يتبع شيطانًا".

- عند قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: ١٨٥]، قال: روى هشيم عن أبان عن أنس. . . ثم ذكر حديثًا مرفوعًا.

- عند قوله عَزَّ وَجَل {قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: ٢١٩]، قال: ونظير هذِه الآية من الأخبار ما روى أبو هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله، عندي دينار.

- عند قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة: ٢٣٣] قال: وقال آخرون المراد بهذِه الآية الدلالة على أن الرضاع ما كان في الحولين. . . وفي الحديث: "لا رضاع بعد الحولين، وإنما يحرم من الرضاع ما أنبت اللحم. . . ".

- عند قوله تعالى: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ} [الكهف: ١٩]: قال: والورق الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة، والدليل عليه: (أن عرفجة بن أسعد-رضي الله عنه-، أصيبت أنفه يوم الكُلاب

<<  <  ج: ص:  >  >>