والراجح في قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)}: أنها عامة، وأنها على ظاهرها من خيري الدنيا والآخرة، ففي الدنيا النصر والظفر على الأعداء، وكئرة الأتباع، وفي الآخرة الشفاعة العامة الخاصة، والمقام المحمود، وغير ذلك، وهذا الذي اختاره ابن القيم في "التبيان في أقسام القرآن" (ص ٤٨)، "الخازن في تفسيره" ٤/ ٤٣٨ والله سبحانه أعلم. (١) في (ب)، (ج): ذكر. (٢) لم يذكر بجرح أو تعديل. (٣) محمد بن عبد الله بن دينار النيسابوري، إمام فقيه ثقة. (٤) أبو بكر الطرسوسي، يخطئ كثيرا، وعده ابن عدي في عداد من يسرق الحديث. (٥) في (ب)، (ج): (عمرو) وهو خطأ. (٦) حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة، الأزدي، ثقةٌ، ثبتٌ. (٧) سليمان بن داود العتكي، ثقة. (٨) الأزدي الجهضمي، ثقةٌ، ثبتٌ، فقيهٌ. (٩) صدوقٌ اختلط. (١٠) ثقةٌ، ثبتٌ، فقيه.