للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدًا، فأقيد نفسي به (١)، ولا ارتددت منذ أسلمت، إنَّي أشهد أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا عبده ورسوله (٢).

{ذَلِكُمْ}: الذي ذكرت {وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}

١٥٢ - {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}:

يعني: بما فيه صلاحه وتثميره.

قال مجاهد: هو التجارة فيه (٣).

وقال الضحاك: هو أن يبتغي له فيه، ولا يأخذ من ربحه شيئًا (٤).

وقال ابن زيد: هو أن يأكل بالمعروف، إن افتقر، وإن استغنى فلا يأكل (٥).


(١) ساقطة من (ت).
(٢) [١٣٥٧] الحكم على الإسناد.
إسناده عند المصنف جيد؛ فيه محمد بن إسماعيل، ومغيرة بن مسلم، صدوقان. ومطر الوراق صدوق كثير الخطأ.
التخريج.
من هذا الوجه أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٦٣ (٤٥٢)، والنسائي كتاب تحريم الدم، باب الحكم في المُرتد ٧/ ١٠٣ من هذا الوجه. لكن للحديث طريق آخر عن أبي أمامة سهل بن حنيف، قال: كنا مع عثمان، وهو محصور في الدار وذكر نحوه، أخرجها الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٦١ - ٦٢ (٤٣٧)، وأبو داود كتاب الديات، باب الإمام يأمر بالعفو في الدم (٤٥٠٢)، والبيهقي ٨/ ١٨، والنسائي كتاب تحريم الدم، باب ذكر ما يحل به دم المسلم ٧/ ٩١ بسند صحيح.
(٣) "جامع البيان" ٨/ ٨٤. وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ١٣٤، "معالم التنزيل" ٣/ ٢٠٤.
(٤) "جامع البيان" ٨/ ٨٤، وانظر: "معالم التنزيل" ٣/ ٢٠٤.
(٥) "جامع البيان" ٨/ ٨٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٨٠٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>