للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: أراد الجزائر (١) {أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (٢).

٦٢ - قوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} (٣)

أي: المجهود عن ابن عباس (٤).

وقال السدي: المضطّر الَّذي لا حول له ولا قوة (٥).

وقال (٦) ذو النون: هو الَّذي قطع العلائق عمّا دون الله تعالى (٧) أبو حفص (٨) وأبو عثمان النيسابوري (٩): هو المفلس (١٠).


(١) قلتُ: لعله يقصد بذلك الجزائر التي في البحر، وهذا المعنى بعيد، والله أعلم.
(٢) جاء بعدها في (ح) زيادة في الحاشية وهي: توحيده؛ تمت، جلالين.
انظر: "تفسير الجلالين" (٥٠٢).
(٣) المضطر هو: قال أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ٨٥: اسم مفعول، وهو الَّذي أحوجه مرضٌ، أو فقرٌ، أو حادث من حوادث الدهر إلى الالتجاء إلى الله والتضرع إليه، فيدعوه لكشف ما اعتراه من ذلك وإزالته عنه.
(٤) انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٠/ ٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ١٧٣، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٢٢٢، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٤/ ٢٧٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٨٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٠/ ٤٢١، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ١٨٢.
(٥) انظر المراجع السابقة.
(٦) من (س).
(٧) نسبه أبو عبد الرحمن السلمي لابن عطاء.
انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ب/ ٢٣٤، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٩٩ من غير أن ينسبه.
(٨) في (ح): أبو جعفر، وهو: عمرو بن سلم النيسابوري، أبو حفص.
(٩) في (ح): النيسابوريان.
(١٠) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٢٣، والمضطر: هو ذو =

<<  <  ج: ص:  >  >>