وقوله إلى أنصاف آذانهم: جاءت في حديث مرفوع رواه هناد في "الزهد" ١/ ٢٠٠ (٣٢٦)، والبخاري، كتاب التفسير، باب يوم يقوم الناس لرب العالمين (٤٩٣٨)، ومسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب الجنة ونعيمها (٢٨٦٢)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٣٧ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه أيضًا. (٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٢، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٣. والظن: مستعمل في معناه الحقيقي المشهور. وهو: اعتقاد وقوع شيء اعتقاذا راجحًا على طريقة قوله تعالى: {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ}. انظر: "التحرير والتنوير" ٣٠/ ١٩٢. (٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.