ذكر هذِه الأوجه الثلاثة: ابن الأنباري في "البيان في غريب إعراب القرآن" ٢/ ١١٩ والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٧/ ٥٦١، والعكبري في "إملاء ما من به الرَّحْمَن" ٢/ ١١٠ واستبعد كونه خبرًا لكهيعص. ورجح الزجاج تقدير: هذا ذكر، ورأى من المحال أن يكون خبرًا لكهيعص. "معاني القرآن" ٣/ ٣١٨. وكذا رجحه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٤، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٧٥. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٨٢. وفي "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤٤ قال: فتأويل الكلام: هذا ذكر رحمة ربك عبده زكريا. (٣) على أنَّه بدل من عبده انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤٤. "البيان في غريب إعراب القرآن"، لابن الأنباري ٢/ ١١٩، "إملاء ما من به الرَّحْمَن" للعكبري ٢/ ١١٠. (٤) هي قراءة يحيى بن يعمر، وهي شاذة، انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٨٦). (٥) في (ب): حيث يقرأ، وفي (ح) حيث يقرأ القرآن، وفوقها بخط مغاير: التوراة. (٦) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١٨.