للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل (١)، حدَّثنا حماد بن سلمة (٢)، عن علي بن زيد (٣)، عن سعيد ابن المسيب (٤) قال: لما نزلت هذِه الآية {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ} الآية، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لولا عفو الله وتجاوزه ما هَنأَ أحدًا العيشُ، ولولا وعيده وعقابه لاتكل كلُّ أحدٍ" (٥).

٧ - قوله تعالى {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ}

يعني: على محمد -صلى الله عليه وسلم-: {آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ} علامة وحجة على نبوته.

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ} مخوِّف (٦) {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} داعٍ يدعوهم إلى الله تعالى، وإمام يأتمون به (٧)، وقال الكلبي: داعٍ يدعوهم إلى الضلالة أو إلى الحق (٨).


(١) موسى بن إسماعيل المِنْقَري مولاهم، ثقة، ثبت.
(٢) أبو سلمة بن أبي صخرة، ثقة، عابد، تغير حفظه بآخره.
(٣) هو ابن جدعان، ضعيف.
(٤) أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٥) [١٥٦٣] الحكم على الإسناد:
حديث ضعيف؛ آفته ابن جدعان، وابن ماهان لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٤. وأخرجه النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٤٧٣ معلقًا.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٣٠٦.
(٧) هذا الذي اختاره المصنف هو اختيار الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٨ وسيأتي من قال به من المفسرين.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٥، عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>