للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآية (١).

١٢٥ - قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ}

يعني: الكعبة مثابةً مرجعًا؛ والمثاب والمثابة واحد كالمقام والمقامة (٢). وقال ابن عباس: يعني: معاذًا وملجأ (٣).

وقال سعيد بن جبير ومجاهد والضحاك: يثوبون إليه من كل جانب ويحجون ولا يملون منه، فما من أحد قصده وإلا وهو يتمنى العود إليه (٤).

وقال قتادة وعكرمة: مجمعًا (٥).


(١) يس: ٦٠.
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٠٥.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٥١.
انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٣٢.
(٤) أخرج جزءًا منه بمعناه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٨ - ٥٩، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٣ عن مجاهد وسعيد.
وذكره عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦. وذكر السمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٦ جزءًّا منه عن الضحاك.
وهذا القول مروي عن ابن عباس، رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٤.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٣ عن قتادة. وذكره عنه أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٥١، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٦٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦ عنهما.
وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>