(٢) أسند إليه الطبري هذا القول فيما سبق. (٣) قد ذكر المؤلف في المقدمة أسانيده في "تفسير مقاتل بن حيان" أبي بسطام البلخي، وفي "تفسير مقاتل بن سليمان الأزدي" أبي الحسن البلخي، وقال الذهبي في "طبقات الحفاظ" عقب ترجمة مقاتل بن حيان: فأما مقاتل بن سليمان المفسر فكان في هذا الوقت، وهو متروك الحديث وقد لطخ بالتجسيم مع أنَّه كان من أوعية العلم بحرا في التفسير، توفي سنة (١٥٠ هـ) وابن حيان قبيل خمسين ومائة هجرية -والله أعلم أيهما أراد المؤلف "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ٣٢٩ - ٣٣١، وقال الحافظ: مقاتل بن حيان صدوق فاضل أخرج له الجماعة إلا البخاري وفي مقاتل بن سليمان: كذبوه وهجروه، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٩٦٨) (٦٩١٥، ٦٩١٦). (٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٣٧٩، وفيه: السموم ريح حارة تدخل مسام الإنسان فتقتله ولم ينسبه إلى أحد. ولكن الطبري أسند ذلك إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: السموم الحارة التيم تقتل وبإسناد آخر قال: هي السموم الثي تقتل {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} قال هي السموم التي تقتل. "جامع البيان" ١٤/ ٣٠، [البقرة: ٢٦٦]. (٥) الأثر واه؛ لأن الكلبي متروك.