(٢) في (ز): فهذت. (٣) في (ز)، (م): خرق. (٤) أبو روق عطية بن الحارث الكوفي، الهمداني، صدوق. (٥) الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم، صدوق كثير الإرسال. وقد أسند الطبري هذا الأثر بهذا الطريق في "جامع البيان" ١٤/ ٣٠، وتبعه البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٧٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٢٣ وقد ذكر القرطبي وابن كثير حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم" أخرجه الإمام مسلم كتاب الزهد والرقاق، باب في أحاديث متفرقة (٢٩٩٦)، فالآيات المحكمات وضحت أطوار خلق آدم من تراب، الطين اللازب، من حمإٍ منسون من صلصال كالفخار، وكذلك خلق الجان من نار السموم ومن مارج من نار، وتبين لنا ذلك وتأكد بالحديث المرفوع الصحيح كما تبين خلق الملائكة من نور، فالاكتفاء بمحكم الكتاب وصحيح السنة أولى من تتبع الآثار الواهية والأقوال المختلفة فنعوذ بالله من الحرص على إكثار الأسفار.